تشكو الكثير من الزوجات، وعادة ما يصاحب الشكوى صمت الزوج.. فيزيد الحياة مللًا فوق ملل، ولن يتم حل هذه المشكلة..
إلا تجديد الحياة الزوجية ودفع الملل، فالملل شيء.. يأتي غالبًا من داخل الإنسان..
لانتصار الظروف السيئة.. وكثرة المشاغل.. والأعباء والضغوط..
ولكي ينجو الزواج.. من مصيدة الملل، يجب الاهتمام به ورعايته، فالزواج مثل.. الكائن الحي.. يظل متمتعًا بالحياة ما دام هناك الجديد، ولن يتم قهر الملل.. إذا لم يكن لدى الإنسان.. غاية في هذه الحياة، فالزواج بحد ذاته.. ليس غاية، بل هو وسيلة لحفظ النوع الإنساني وحفظ المجتمع من الانحراف، وتربية النشء على الخلق القويم الراسخ، كما.. على ا لزوجة أن تشارك المجتمع في مسراته وأحزانه.. فتشارك جيرانها على قاعدة.. أن «الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم» فمشاركة الزوجة في أعمال الخير والبر وحضور دروس العلم وحلقات القرآن الكريم.. كما على الزوجة.. مساعدة الزوج في تجديد أسلوب الحياة اليومي.. وفي طريقة العيش، كما على الزوج.. أن يقوم.. (برحلات للراحة والاستجمام مع عائلته).. فمن لا يحسن فن الراحة.. لا يحسن فن العمل، ويمكن كذلك.. (ترتيب الزيارات العائلية) و(صلة الأرحام).
وليكن.. للزوجة والزوج (ورد يومي من القرآن)، فالقرآن الكريم أنيس.. يزيل كل وحشة وهم، وعلى الزوج أن لا ينسى زوجته من.. كلمات الحب والثناء، وأن يشعرها بأهميتها في حياته ومدى مساندتها له في مواجهة الحياة وظروفها، وأن يحاول قدر الإمكان.. العمل على سعادة أسرته وزوجته، وأن لا تجعل الأنانية تسيطر عليه، فيذهب للتسلية مع أصدقائه بشكل مبالغ فيه، مع إهمال تام للزوجة والأولاد..
من أكثر المشاكل العائلية أو الزوجية بالأحرى.. هي عدم تفهمهم لغة الحوار.. وعدم اختيارهم للوقت المناسب لذلك.. وخاصة من الزوجة.. بحيث تبتعد عن المناقشة وهو يتناول الطعام.. أو عند قدومه من العمل متعب.. أو إن كان يعاني من مشاكل في العمل أو في الصحة.. فاختيار الوقت المناسب للمناقشة هي أفضل الحلول..
ومحاولة تلطيف الجو.. عند احتدام النقاش..
وهناك عدة وسائل للمرأة لجذب انتباه الزوج.. إما عن طريق إشباع العين بما يحب أن يراه أو إشباع البطن بما يحب أن يأكل وهي أسرع الطرق للوصول إلى قلب الزوج.. وهناك طريقة سحرية ناجحة بكل المعاير ألا وهي اللمسة السحرية.. كيف ذلك؟ عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرأي ويكون الزوج منزعجًا ويكاد يكون متضايق.. فتأتي الزوجة بوضع يدها على يده، وهنا كما يقولون يطيح الحطب، فيبتسم الزوج وينتهي الخلاف.
المصدر: موقع لكِ النسائي.